البدر المنير (صفحة 3241)

وَقَوله: " مَا بَين لابتيها " يُرِيد (حرتيها) (?) والحرة: أَرض يركبهَا حِجَارَة

سود. و «النواجذ» - بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة -: هِيَ الأنياب، هَذَا هُوَ الصَّحِيح

فِي اللُّغَة، وَهُوَ مُتَعَيّن جمعا بَين الرِّوَايَتَيْنِ.

الحَدِيث الثَّالِث بعد الْخمسين

أَنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ: " صُومُوا لرُؤْيَته وأفطروا لرُؤْيَته. . " (?) الحَدِيث.

هَذَا الحَدِيث تقدم أول الْبَاب.

الحَدِيث الرَّابِع بعد الْخمسين

أَنه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَامُ لم يَأْمر الْأَعرَابِي بِالْقضَاءِ مَعَ الْكَفَّارَة،

وَرُوِيَ فِي بعض الرِّوَايَات أَنه قَالَ للرجل: " واقض يَوْمًا مَكَانَهُ " (?) .

هُوَ كَمَا قَالَه؛ فقد رُوِيَ الْأَمر بِالْقضَاءِ من أوجه:

أَحدهَا: من حَدِيث (أبي هُرَيْرَة، وَرُوِيَ عَنهُ من أوجه: أَحدهَا: من

حَدِيث) (?) هِشَام بن سعد، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أبي سَلمَة عَنهُ. رَوَاهُ أَبُو

دَاوُد (?) ، وَأعله ابْن حزم (?) ثمَّ ابْن الْقطَّان (?) بِهِشَام هَذَا، لكنه من رجال

الصَّحِيح فَجَاز القنطرة، وَتَابعه إِبْرَاهِيم بن سعد، كَمَا أخرجه أَبُو عوَانَة

(فِي صَحِيحه) (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015