تستاكوا بالْعَشي، فَإِنَّهُ لَيْسَ من صَائِم تيبس شفتاه بالْعَشي إِلَّا كَانَتَا نورا بَين
عَيْنَيْهِ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة " (?) .
هَذَا الحَدِيث ضَعِيف رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ (?) ثمَّ الْبَيْهَقِيّ (?) كَذَلِك
وضعفاه بِسَبَب كيسَان [أبي] (?) عمر [الْقصار] (?) رَاوِيه عَن عَمْرو بن عبد
الرَّحْمَن، عَن خباب وَقَالا: إِنَّه لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ يَحْيَى: ضَعِيف
الحَدِيث. وَضَعفه أَيْضا السَّاجِي فِي «كِتَابه» وروياه (?) عَن عَلّي مَوْقُوفا
كَذَلِك وَفِي إِسْنَاده كيسَان الْمَذْكُور، عَن يزِيد بن بِلَال، عَن عَلّي. قَالَ
الدَّارَقُطْنِيّ: وكيسان لَيْسَ بِالْقَوِيّ، وَمن بَينه وَبَين عَلّي غير مَعْرُوف - يَعْنِي
يزِيد بن بِلَال. وَقد وهاه الْأَزْدِيّ وَابْن حبَان (?) وَقَالا: إِنَّه مُنكر الحَدِيث.
قَالَ ابْن حبَان (?) : يروي عَن عَلّي مَا لَا يشبه حَدِيثه، لَا يجوز الِاحْتِجَاج
بِهِ إِذا انْفَرد، وَإِن اعْتبر بِهِ مُعْتَبر فِيمَا وَافق الثِّقَات من غير أَن يحْتَج بِهِ لم
أر بِهِ بَأْسا.
" أَنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كَانَ يصبح جنبا من جماع أَهله ثمَّ يَصُوم " (?) .