إِحْدَى نِسَائِهِ وَهُوَ صَائِم. ثمَّ تضحك ". وَفِي لفظ (?) : " كَانَ يقبل وَهُوَ
صَائِم، ويباشر وَهُوَ صَائِم، وَلكنه أملككم لإربه " وَفِي لفظ: " كَانَ يقبل
فِي شهر الصَّوْم " وَفِي آخر (?) : " كَانَ يقبل فِي رَمَضَان وَهُوَ صَائِم " وَفِي
آخر لمُسلم (?) : " كَانَ يقبلني وَهُوَ صَائِم، وَأَيكُمْ يملك إربه (كَمَا) (?) كَانَ
يملك إربه " وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد (?) " كَانَ يقبلني وَهُوَ صَائِم ويمص
لساني " وَهِي معلولة - كَمَا نبه عَلَيْهِ ابْن الْقطَّان (?) - بِأبي يَحْيَى مصدع
الْأَعْرَج المعرقب فِي التَّشَيُّع، (قَالَ السَّعْدِيّ:) (?) كَانَ زائغاً (جائراً) (?)
عَن الطَّرِيق. وَقَالَ عبد الْحق (?) : لَا تصح هَذِه الزِّيَادَة فِي مص اللِّسَان. ثمَّ
أعلها بِمَا نازعه ابْن الْقطَّان فِيهِ، وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: بَلغنِي عَن أبي دَاوُد
أَنه قَالَ: هَذِه الرِّوَايَة لَيست صَحِيحَة. وَفِي رِوَايَة لِابْنِ حبَان فِي
«صَحِيحه» (?) من حَدِيث أبي سَلمَة عَنْهَا قَالَت: " كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ
(يقبل بعض نِسَائِهِ) (?) وَهُوَ صَائِم. قَالَ أَبُو سَلمَة: قلت لعَائِشَة: فِي