وتقويته تَصْرِيحًا وتلويحا وَلكنه يأتي بحجج لَا تشبه حجج الْعلمَاء وَهُوَ إمامي المعتقد وَلم يكن فِي أهل بَيته من هُوَ كَذَلِك فَإِن وَالِده الْمُتَقَدّم ذكره كَانَ زيديا وَكَذَلِكَ سَائِر قرَابَته وَبِالْجُمْلَةِ فكتابه الْمَذْكُور من أحسن الْكتب المصنفة فِي الْأَدَب وأنفسها وَكَثِيرًا مَا يفوتهُ التَّرْتِيب بِاعْتِبَار الْأَب وَالْجد فَيقدم مثلا من كَانَ حرف وَالِده مُتَأَخِّرًا على حرف وَالِد من بعده كتقديمه إبراهيم بن الْعَبَّاس الصولي على إبراهيم بن أَحْمد اليافعى