محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد العلاء البخارى العجمى الحنفى

الْكتاب وَالسّنة

والمطالب السّنيَّة العوالي بِمَا لقريش من المفاخر والمعالي وبهجة الدماثة بِمَا ورد فِي فضل الْمَسَاجِد الثَّلَاثَة وطرق الْإِصَابَة بِمَا جَاءَ فِي فَضَائِل الصَّحَابَة وتحفة الْعلمَاء الأتقياء بِمَا جَاءَ فِي قصَص الْأَنْبِيَاء وتأميل نِهَايَة التَّقْرِيب وتكميل التَّهْذِيب جمع فِيهِ بَين تَهْذِيب الْكَمَال ومختصريه للذهبي وَابْن حجر والأشراف على جَمِيع النكت الظراف وتحفة الْأَشْرَاف بِمَعْرِِفَة الْأَطْرَاف فِي ثَلَاث مجلدات وذيل على طَبَقَات الْحفاظ وَمَات يَوْم السبت سَابِع ربيع الأول سنة 871 إحدى وَسبعين وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة وَمن نظمه

(قَالَت حَبِيبَة قلبي عِنْدَمَا نظرت ... دموع عيني على الْخَدين تستبق)

(فِيمَا الْبكاء وَقد نلْت المنى زَمنا ... فَقلت خوف الْفِرَاق الدمع يندفق)

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْعَلَاء البخاري العجمي الحنفي

ولد سنة 779 تسع وَسبعين وَسَبْعمائة بِبِلَاد الْعَجم وَنَشَأ بهَا فَأخذ عَن أَبِيه وَعَن السعد التفتازاني وَآخَرين وارتحل فِي شبيبته إِلَى الأقطار لطلب الْعلم إِلَى أَن تقدم فِي الْفِقْه والأصلين والعربية واللغة والمنطق والجدل والمعاني وَالْبَيَان والبديع وَغير ذَلِك من المعقولات والمنقولات وترقى فِي التصوف وَمهر فِي الأدبيات وَتوجه إِلَى بِلَاد الْهِنْد وَنشر الْعلم هُنَالك وَكَانَ مِمَّن قَرَأَ عَلَيْهِ ملكهَا ثمَّ قدم مَكَّة فجاور بهَا ثمَّ قدم الْقَاهِرَة فَأَقَامَ بهَا سِنِين وانثال عَلَيْهِ الطّلبَة من كل مَذْهَب وعظمه الأكابر وَغَيرهم بِحَيْثُ كَانَ إِذا اجْتمع عِنْده الْقُضَاة يكونُونَ عَن يَمِينه وَعَن يسَاره كالسلطان وَإِذا حضر عِنْده أَعْيَان الدولة بَالغ فِي وعظهم والإغلاظ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015