السيد القاسم بن الحسن بن مطهر بن محمد بن الحسين الجرموزى

وَجعله من أنصار السنة المطهّرة

وعمره عِنْد تَحْرِير هَذِه التَّرْجَمَة نَحْو سبع عشرَة سنة

السَّيِّد الْقَاسِم بن الْحسن بن مطّهر بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الجرموزي

الصّنعاني منشأ ووفاة ولد ببندر المخافي أَيَّام ولَايَة وَالِده لَهَا ثمَّ انْتقل إِلَى صنعاء وَطلب الْعلم على جمَاعَة من الْعلمَاء وَقد ذكر جَمِيع مسموعاته ومشايخه في تَرْجَمته لنَفسِهِ فِي مُصَنفه الَّذِي سَمَّاهُ صفوة العاصر في آدَاب المعاصر وَهُوَ كتاب حسن ذكره فِيهِ جمَاعَة من أهل عصره وَمن قرَابَته وخصص الشُّعَرَاء وَذكر من أشعارهم وَمَا دَار بَينه وَبينهمْ وَمَا يتَعَلَّق بذلك

وولاّه المهدي صَاحب الْمَوَاهِب أعمالاً ثمَّ ولاّه آخراً الْقَضَاء بِصَنْعَاء فباشره مُبَاشرَة حَسَنَة بعفة ونزاهة وديانة وَله مؤلف سَمَّاهُ نزهة الفطن في من ملك الْيمن وَله شعر حسن فَمِنْهُ فِي تَشْبِيه الْبَرْق

(كَأَنَّمَا الْبَرْق إِذا مَا اختفى ... فلاح في الْعَارِض غبّ الْقصار)

(وجنة عذرى رابّها مبصر ... فاستترت من خَوفه بالخمار)

وَله قصائد منسجمة وأبيات قَليلَة التَّكَلُّف كَقَوْلِه

(أغار عَلَيْك من نَظَرِي ... وَإِن بلغتني وطري)

(وأحسد خاطري من أَن ... تمرّ عَلَيْهِ فِي فكري)

(بنفسي أَنْت من قمر ... علا عَن بهجة الْقَمَر)

(وَمَا قد حزت من هيف ... وَقد كلقنا النَّضر)

(وطرف من لطافته ... استعارت نسمَة السحر)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015