سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم انتهى كتاب السُّلْطَان لَا برح فِي حماية الْملك الديَّان
وَهَذِه صُورَة كتاب مَوْلَانَا شرِيف مَكَّة غَالب بن مساعد
إِلَى مَوْلَانَا الإِمَام الْمَنْصُور بِاللَّه علي بن الْعَبَّاس حفظه الله وفي طيه كتاب السُّلْطَان السَّابِق ذكره وَلَفظ كتاب الشريف
الْحَمد لله الذي كل يَوْم هُوَ في شَأْن وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على سيد ولد عدنان وعَلى آله الطاهرين وَصَحبه وَالتَّابِعِينَ لَهُم بِإِحْسَان إِلَى يَوْم الدَّين ثمَّ نهدي مزِيد سَلام نَشأ من خَالص الْفُؤَاد وأعرب عَن صدق الْمحبَّة والاتحاد مَعَ تحيّات طَابَ نشرها من المآثر الْعِظَام وَبَيت الله الْحَرَام
وزمزم وَالْمقَام إِلَى الحضرة الباهرة المنصورية والعقوة الزاهرة الهاشمية والسدة الْعلية العلوية ساحة الْخلَافَة اليمنية وَاسِطَة نظام السَّادة الحسنية الجناب العالي الْكَرِيم والمآب الغالي الوسيم أخينا الأكرم وعالي الهمم الإِمَام ابْن الإِمَام حَضْرَة الإِمَام الْمَنْصُور وَفقه الله لصلاح الْجُمْهُور وَلَا زَالَت الْعِنَايَة الربانية لَهُ مُلَاحظَة والكلاية الصمدانية عَلَيْهِ حافظة آمين بجاه سيد الْمُرْسلين وَبعد إهداء شرِيف السَّلَام وإسداء وَاجِب التَّحِيَّة وَالْإِكْرَام فالسؤال عَن حالكم كثير لموجب مالكم عندنَا من جميل الوداد الوافر وَإِن سَأَلْتُم عَنَّا فنحمده سُبْحَانَهُ على جزيل فَضله وعظيم أمتنانه طيبين بِخَير وعافية ونعمة من الْمولى وافية والذي نبديه إِلَى مسامعكم الْعلية وأفهامكم الزكية من الْأُمُور الْحَادِثَة فِي الْوُجُود
وجزيل أَحْكَام الْملك المعبود لموجب احْتِيَاج أهل الْإِسْلَام إِلَى الترفهات عَن نهج المهام وَترك حزم الْأُمُور وغفلتهم عَن حفظ الثغور حَتَّى صَار