وخلف أبي بكر كذلك، وخلف عمر كذلك (?).

وقد ضعفت هذه الطريق بعمرو بن عبيد (?).

ويعارض هذا ما رواه الخطيب من طريق قيس بن الربيع عن عاصم بن سليمان قال: قلت لأنس: إن قوما يزعمون أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يزل يقنت في الفجر، فقال: كذبوا إنما قنت شهرا واحدا يدعو على أحياء من أحياء المشركين.

وقيس (?) وإن كان ضعيفا لكنه لم يتهم بكذب، وحديث ابن خزيمة (?) من طريق سعيد عن (أ) قتادة عن أنس، فهذه الروايات عن أنس مضطربة كما ترى، وقد روى البيهقي (?) عن عبد الرحمن بن مهدي بسند صحيح الجمع بين روايات أنس المضطربة بأن المنفي هو الدعاء على الكفار في القنوت، وهذا هو المؤقت بالشهر، والمستمر هو مطلق الدعاء وقال في "الهدي النبوي" (?): أحاديث أنس كلها صحاح يصدّق بعضها بعضًا ولا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015