قوله: "أمرتُ": هذه إحدى روايات البُخَارِيّ، وفي رواية له: "أمرَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -"، و (1) في رواية له: "أُمرنا" (2) على البناء للمفعول فيهما.
(أ) قوله: "أعَظم" وفي رواية للبخاري: "أعضاء" (?): قال ابن دقيق العيد (?) سمى كل عضو عَظْمًا باعتبار الجملة وإن اشتمل كل واحد على عظام، ويكون من باب تسمية الكل باسم البعض.
وقوله: "على الجبهة"، وأشار إلى أنفه، ولفظ البُخَارِيّ: "وأشار بيده على أنفه": كأنه ضمن أشار معنى أمَرَّ بتشديد الراء فلذلك عداه بعلى ولفظ المحكي هنا هي (ب) في بعض النسخ من رواية كريمة (?)، وفي النَّسائيّ (?) بعد حكاية هذا الحديث: قال ابن طاوس: ووضع يده علي جبهته وأمَرَّهَا على أنفه، وقال: هذا واجب، فهذه رواية مفسرة قال القرطبي (?): وهذا يدل على أن الجبهة الأصل في السجود، والأنف تَبعٌ.
وقال ابن دقيق العيد (?): قيل معناه أنهما جُعِلَا كَعُضْوٍ واحد وإلا لكانت الأعضاء ثمانية.