على المدينة، وقيل اسمه عمر بن سلمة بن نفيع البَصْرِيّ إمام بني خزيم بالبصرة، وكنيته أبو يزيد، وليس هو بعمر بن عبد العزيز كما قاله التوربشتي؛ لأن ولادة عمر بن العزيز كانت بعد وفاة أبي هريرة.
في الحديث دلالة على أن هذه الصفة كانت عادة النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - أو قريبًا منها، وقد عرفت ما فيه (أ) في الحديث الذي قبله.
221 - وعن جبير بن مُطْعم -رَضِيَ الله عَنْهُ- قال: "سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في المغرب بالطور" متفق عليه (?).
في الحديث دلالة على أن المغرب لا يختص بقراءة قِصَار المُفَصل، وقد تقدم الكلام في ذلك.
222 - وعن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ- قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة: {الم تَنْزيل} .. السجدة و {هل أتى عَلَى الإِنْسَانِ} متفق عليه (?).
وللطبراني من حديث ابن مسعود: "يديم ذلك".
في الحديث دلالة على أن قراءة السورتين في فجر الجمعة مندوبة