وهو ينقسم إلى: مشهور: ويسمى "المستفيض" (?) -وهو ما زاد رُوَاتُه على اثنين (?).
وإلى عزيز: وهو ما رواه اثنان عن مثلهما، ويسمى (أ) بذلك لقلة وجوده، وليس بِشَرْطٍ للصحيح خلافا لأبي علي الجُبَّائِي (?)، فقال: "هو شرط للصحيح".
وإلى غريب: وهو ما تفرد بروايته شخصٌ واحد في أي موضع وقع التفرد به من السند (?)، فإن كان التفرد في أصل السند فهو الفَرد المطلق (?)، وإنْ لم يكن فهو الفرد النسبِي (?).
وإلى صحيح: وهو ما نقله عَدل، تَامُّ الضبطِ (ب)، متصل السند، غير مُعَلَّل ولا شاذ، وهو الصحيح لذاته (?).
فإن خَفَّ الضبطُ فهو الحَسَن لذاته (?)، وإذا كثرت طرقه حُكِمَ له بالصحة.