الأصل: الفضة المذابة المصفاة من كلّ خلط.
وقوله: "ومحياي ومماتي": أي حياتي، ويجوز فتح الياء وإسكانها، والأكثر على فتح ياء "محياي".
وقوله "لله": اللام لام الملك والاختصاص، وكلاهما مراد هنا.
وقوله "رب العالمين": في معنى الرب (?) أربعة أقوال: المالك والسيد والمدبر والمربي (أ)، فعلى الأولين هو صفة ذات، وعلى الأخيريْن صفة فِعْل ومتى دخلت عليه اللام اختص بالله سبحانه [وقد أطلق على غيره نادرًا مع القرينة كقول ابن حِلِّزة:
وهو الرب والشهيد على يو ... م الحيارين والبلاء بلاء (?)] (ب)
"والعَالَمين": جمع عَالَم، والعالم مشتقٌّ من العلم وهو اسم لجميع المخلوقات يعني أنه يصح إطلاقه على جميع (جـ) الأجناس، فيقال: عالم الملك وعالم الإنس وعالم الجن وعالم الأفلاك وعالم النبات إذا كان المراد بعالم ما يُعْلمُ به الخالق.
وإن كان المراد به من يَعْلَمُ كان مختصا بالمَلك والثَّقَلين، ويتناول غيرهم على جهة الاستتباع.
وقيل: عنى به هنا الإنس وحدهم لأن كلّ واحد منهم يشتمل على