الّذي صححه النووي في شرح المهذب (?)، نقله عن نصّ الشّافعي، وهو المرجّح عند المالكية (?)، وصحح في الروضة (?) تبعًا لأصلها أنه لا حَدّ لانتهائه.

وقد ورد تقديم الرفع على التكبير وعكسه أخرجهما مسلم فأخرج من حديث ابن شهاب لفظ (أ) رفع يديه ثمّ كبر (?)، وفي حديث مالك بن الحويرث: "كبر ثمّ رفع يديه" (?)، وذهب إلى تقديم الرفع على التكبير صاحب "الهداية" (?) من (ب) الحنفية قال: لأن الرفع نفي صفة الكبرياء عن غير الله تعالى، والتكبير إثبات ذلك له والنفي سابق على الإثبات كما في كلمة الشّهادة. وهذا منه بناء على أنّ هذه (جـ) الحكمة في الرفع، وقال غيره: الحكمة في الجمع بين التكبير والرفع في افتتاح الصّلاة أن يراه الأصم ويسمعه الأعمى، وقيل معنى الرفع: الإشارة إلى طَرْح الدنيا والإقبال بكليته على العبادة، وقيل إلى الاستسلام والانقياد ليناسب فعله قوله: "الله أكبر" وقيل: إلى استعظام ما دخل فيه، وقيل: إلى تمام (د)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015