على عمرو بن دينار في رفعه ووقفه.
[فائدة: ويستحب لمن دخل المسجد أن يدعو بالدعاء المأثور وذلك ما رواه أبو داود عن عبد الملك بن سعيد بن سويد قال: سمعتُ أبا سعيد أو أبا أسيد الأنصاري يقول: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل أحدكم المسجد فليسلّم على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك" (?).
وقد ورد في صفة الصلاة على النبي، صلى الله عليه وسلم، عند الدخول عن أنس من رواية ابن السني: "كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إذا دخل المسجد قال: بسم الله اللهم صلى على محمد، وإذا خرج قال: بسم الله اللهم صل على محمد"، وروى ابن مردويه (أ) السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند دخول المسجد والخروج منه، وزاد في الموضع السلام على رسول الله اللهم صلى على محمد وعلى (ب) آل محمد] (جـ).
(د عدد أحاديث الباب ستة عشر حديثًا د).
آخر الجزء الثاني، ويتلوه إن شاء الله الجزء الثالث
وأوله: باب صفة الصلاة
والحمد لله رب العالمين