ورُوى عنه - صلى الله عليه وسلم - من طريق عائشة أيضًا أخرجه أَبو داود (?)، وساقه ابن عدي في "الكامل" في ترجمة عبد الله بن سمعان (?)، وفي ابن ماجه من وجهٍ آخر عن أبي هريرة مرفوعًا: "الطُّرُق يطهر بعضها بعضا" (?) وإسناده ضعيف (?).

وفي الباب حديث أم سلمة: "يطهره ما بعده" رواه الأربعة (?)، وفي الباب أيضًا عن أنس رواه البيهقي في "الخلافيات" وسنده ضعيف (?).

وأخرج البيهقي عن امرأة من بني عبد الأشهل قالتُ: قلتُ: يا رسول الله: إنَّ بيني وبين المسجد طريقا منتنة فكيف نفعل إذا مطرنا؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أليس بعدها طريق هي أطيب منها؟

قلت: بلى. فقال: هذه بهذه.

وأخرج عن ابن العلاء عن أبيه عن جده قال: أقبلتُ مع علي ابن أبي طالب - رضي الله عنه - إلى الجمعة وهو ماش فحال بينه وبين المسجد حوض ماء وطين فخلع نعله وسراويله، قال: قلتُ: هات يا أمير المؤمنين أحمله عنك.

قال: لا يحاص. فلما جاوز لبس نعله وسراويله ثم صلى بالناس ولم يغسل رجليه.

الكلام في فِقْهِ الحديث تقدَّم في الذي قبله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015