قال المصنف -رحمه الله-: أخرجها الظحاوي (?) واحتج (أ) بها على أن ذلك كان من خصائصه (?)، وفيه ما فيه، ورواية الترمذي: "أنه صلى الله عليه وسلم صلاهما بعد العصر لما فاتتا ولم يَعُدْ" (?) معارضة بما مضى عن عائشة رضي الله عنها، وكذا ما روي عن أم سلمة: "صلاهما في بيته مرة واحدة" (?) وفي رواية عنها: "لم أره يصليهما قبل ولا بعد"، وكذا "إنكار ابن عباس لصلاته لهما" (?) فحديث عائشة مثبت ولأنه لما كان يصليهما في بيته فلم يطلع على ذلك، ولذلك قالت عائشة: "وكان (ب) لا يصليهما في المسجد مخافة أن يثقل على أمته" (?)، وضَرْب عمر الناس على الصلاة بعد العصر (?) إنما هو خشية مصادفة آخر الوقت كما روى عبد الرزاق عن زيد بن خالد (جـ) أن عمر رآه وهو خليفة ركع بعد العصر فضربه فذكر الحديث، وفيه: فقال (د) عمر: يا زيد لولا أني أخشى أن يتخذهما (هـ) الناس سلما إلى الصلاة حتى الليل لم أضرب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015