اصطفى الله لملائكته [أو لعباده] (أ)؛ سبحان ربي وبحمده". وفي لفظ: "إن أحب الكلام إلى الله سبحان الله وبحمده".
وقد ذكر البخاري هذا الحديث في باب الدعوات (?) بتقديم "سبحان الله العظيم" على "سبحان الله وبحمده". وكذا هي عند أحمد بن حنبل (?).
هذا آخر ما وفق الله الكريم من هذا الشرح، والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
ونختم هذا الكتاب بما أخرجه الإمام أبو عبد الرحمن بن شعيب النسائي (?) عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا جلس مجلسا أو صلّى تكلم بكلمات، فسألته عن ذلك، فقال: "إن تكلم بكلام خير [كان] (ب) طابَعا عليه إلى يوم القيامة، وإن تكلم بغير ذلك كان كفارة له؛ سبحانك اللهم وبحمدك، لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك". اللهم صلِّ على محمد عبدك ورسولك النبي الأمي، وعلى آل محمد وأزواجه وذريته، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك