الثالث: "الله الرحمن الرحيم". ولعل سنده ما أخرجه ابن ماجه (?) عن عائشة أنها سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يعلِّمها الاسم الأعظم فلم يفعل، فصلّت ودعت: اللهم إني أدعوك الله، وأدعوك الرحمن، وأدعوك الرحيم، وأدعوك بأسمائك الحسنى كلها، ما علمتُ منها وما لم أعلم. الحديث.

وفيه أنه - صلى الله عليه وسلم - قال لها: "إنه لفي الأسماء التي دعوت بها". قلت: وسنده ضعيف، وفي الاستدلال به نظر لا يخفى، وجه النظر أنها جمعت الأسماء كلها، فلم تتعين في الثلاثة الأسماء.

الرابع: "الرحمن الرحيم الحي القيوم". لما أخرج الترمذي من حديث أسماء بنت يزيد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "اسم الله الأعظم في هاتين الايتين؛ {[و] (أ) وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} (?)، وفاتحة سورة "آل عمران": {اللَّهُ لَا إِلَهَ إلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}. أخرجه أصحاب "السنن" إلا النسائي (?)، وحسنه الترمذي وفي نسخة صحيحة: وفيه نظر؛ لأنه من رواية شهر بن حوشب (?).

الخامس: "الْحَيُّ الْقَيُّومُ". أخرج ابن ماجه من حديث أبي أمامة (?): "الاسم الأعظم في ثلاث سور؛ سورة "البقرة"، و "آل عمران"، و "طه"".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015