والتردي على أحد (أ) المنكبين دون الآخر، والإلحاق يستقيم على بعض الوجوه المناسبة، فتأمل.

والنعل مؤنثة تجمع على نعال؛ وهي ما لها قبالان أو قبال واحد واسع.

والقِبال بكسر القاف وتخفيف الباء، هو الزمام، وهو السير الذي يعقد فيه الشسع الذي يكون بين إصبعي الرِّجل. قال ابن العربي (?): النعل لباس الأنبياء، وإنما اتخذ الناس غيرها لما في أرضهم من الطين، وقد يطلق النعل على كل ما يقي القدم. قال في "المحكم" (?): النعل والنعلة ما وقيت به القدم، وكانت نعل النبي - صلى الله عليه وسلم - لها قبالان، سبتية، بكسر السين المهملة وسكون الموحدة بعدها مثناة، منسوبة إلى السِّبت. قال أبو عبيدة (?): أي المدبوغة. زاد أبو عمرو: بالقرظ. وقال بعضهم: هي التي حلق عنها الشعر. وهو مأخوذ من السبت؛ لأن معناه القطع، وقيل: لأنها سبتت بالدباغ. أي: لانت قال أبو عبيدة (?): كانوا في الجاهلية لا يلبس المدبوغة إلا أهل السعة. وقد روي من حديث أنس (?) أنه أخرج نعلين لهما قبالان، فقال ثابت البناني: هذه نعل النبي - صلى الله عليه وسلم -. روي ذلك عن أنس، وكذا أخرج

طور بواسطة نورين ميديا © 2015