سمى به نفسه، فكذلك في حق الله تعالى.

واتفقوا أنه لا يجوز أن يطلق عليه اسم أو صفة توهم نقصا، فلا يقال: ماهد، ولا زارع، ولا فالق. وإن جاء في القرآن: {فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ} (?). {أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ} (?). {فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى} (?) ونحوها، ولا يقال: ماكر، ولا بناء، وإن ورد: {وَمَكَرَ اللَّهُ} (?). {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا} (?). وقال أبو القاسم القشيري (?): الأسماء تؤخذ توقيفا من الكتاب والسنة والإجماع، فكل اسم ورد فيها (أ) وجب إطلاقه في وصفه، وما لم يرد لم يجز ولو صح معناه. قال ابن حزم (?): قد صح عندي قريب من ثمانين اسما اشتمل عليها القرآن، فليطلب الباقي من الصحاح. والذي التقطه ابن حزم (?) هو: الله الرحمن الرحيم العليم الحكيم الكريم العظيم الحليم القيوم الأكرم السلام التواب الرب الوهاب الغني الكبير الخبير القدير البصير الغفور الشكور الغفار القهار الجبار المتكبر المصور البر المقتدر البارئ العلي الولي القوي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015