على السنية المتأكدة المشابهة للواجب في أنه لا يحسن تركها، وأما الآية الكريمة، فهو يحتمل أن يكون المقصود بقوله: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}. (أ [أي: انحر أ) له لا كما يفعله الجاهلية من النحر للأصنام. والمقصود خصّه بهذه القربة، وقد ذكر في تفسيرها (?) أن النحر رفع اليدين عند التكبير، أو وضعهما على الصدر في الصلاة. فلا احتجاج حينئذ.
1128 - وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يضحي بكبشين أملحين أقرنين، ويسمي ويكبر ويضع رجله على صفاحهما [متفق عليه] (ب) (?).
وفي لفظ (?): ذبحهما بيده. وفي لفظ: سمينين. ولأبي عوانة (جـ) (?) في