أنَّه - صلى الله عليه وسلم - قال لها: "مرحبًا بفاختة أم هانئ". وادعى الحاكم (?) تواتره. وقال الشَّافعي: اسمها هند. وقيل: فاطمة. حكاه ابن الأثير. وقيل: عاتكة. حكاه ابن حبان وأبو موسى. وقيل: جُمَانة. حكث الزُّبير بن بكار. وقيل: رَمْلة. حكاه ابن البرقي. وقيل: جمانة أختها. وقيل: ابنتها (?).
1086 - وعن عمر رضي الله عنه أنَّه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتَّى لا أدع إلَّا مسلمًا" رواه مسلم (?).
الحديث فيه دلالة على عزمه - صلى الله عليه وسلم - على إخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب، وأخرجه أحمد والبيهقيّ (?) بزيادة: "لئن عشت إلى قابل". ومن المتفق عليه (?) عن ابن عباس، أن النَّبيَّ - صَلَّى الله عليه وسلم - أوصى عند موته: "أخرجوا المشركين من جزيرة العرب" الحديث. وأخرج البيهقي (?) من حديث مالك، عن إسماعيل بن أبي حكيم، أنَّه سمع عمر بن عبد العزيز يقول: بلغني أنَّه كان من آخر ما تكلم به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنْ قال: "قاتل الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، لا يبقين دينان بأرض العرب". وأخرج (6) من حديث مالك، عن ابن شهاب، أن رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - قال: "لا