خمسة وعشرين، وغنموا من غطفان بأرض محارب مائتي بعير وألفي شاة،

ولكنه لا يستقيم قسمة السهمان المذكورة على هذا القدر فتنبه.

وقوله: قبل نجد. بكسر القاف وفتح الموحدة أي جهتها.

وقوله: إبلًا كثيرة. في رواية مسلم (?): فأصبنا إبلًا وغنمًا.

وقوله: وكانت سهمانهم. أي أنصباؤهم، والمراد به: بلغ نصيب كل واحد منهم هذا القدر.

وقوله: اثني عشر بعيرًا. جاء في رواية "الموطأ" عند أكثر رواته (?): اثني عشر أو أحد عشر. بالشك، ولم يروه بغير شك إلا الوليد بن مسلم، فإنه رواه عن شعيب ومالك (?) بغير شك، وكأنه حمل [رواية] (أ) مالك على رواية شعيب، وأبو داود (?) رواه عن مالك والليث بغير شك، وأما عن نافع فرواه أصحابه من غير شك إلا مالكًا (?).

قوله: ونفلوا. بصيغة الماضي المجهول، والنفل زيادة يزادها الغازي على نصيبه من المغنم، وفي رواية ابن إسحاق (?) أن التنفيل كان من الأمير، قبل أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015