وأخرجه النسائي (?) في موضع: عن ابن الساعدي المالكي، وفي موضع آخر (?) مثل الحميدي، سكن عبد الله الأردن ومات بالشام سنة سبع وخمسين.

والحديث أخرجه أيضًا البغوي وابن السكن، وأخرج أبو داود (?) عن معاوية مرفوعًا: "لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها".

وفي الحديث دلالة على أن حكم الهجرة بأن إلى يوم القيامة، فإن قتال العدو مستمر، ولكنه لا يدل على وجوبها، والظاهر أن فضيلة الهجرة وثوابها مجمع عليه، وأما الوجوب ففيه ما تقدم من الخلاف.

1056 - وعن نافع قال: أغار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علي بني المصطلق وهم غارُّون، فقتل مقاتلتهم، وسبى ذراريهم، حدثني بذلك عبد الله بن عمر رضي الله عنه. متفق عليه (?).

هو أبو عبد الله نافع بن سرجس -بفتح السين المهملة الأولى وسكون الراء وكسر [الجيم] (أ) - مولى عبد الله بن عمر، كان ديلميا، من كبار التابعين المدنيين، سمع ابن عمر وأبا سعيد الخدري، وروى عنه الزهريّ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015