غير المواقعة.

1006 - وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أنه خطب فقال: إن الله بعث محمدًا بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان فيما أُنزل عليه آية الرجم، قرأناها ووعيناها وعقلناها، فرجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: ما نجد الرجم في كتاب الله. فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله، وإن الرجم حق في كتاب الله على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة، أو كان الحبل، أو الاعتراف. متفق عليه (?).

قوله: أنه خطب. كانت الخطبة بعد رجوعه من الحج وقدم المدينة.

وقوله: آية الرجم. لم يذكرها البخاري، وقد أخرج الإسماعيلي (?) من رواية جعفر الفريابي عن علي بن عبد الله شيخ البخاري فيه، فقال بعد قوله: أو الاعتراف: وقد قرأناها: الشيخ والشيخة فارجموهما البتة. وقد رجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورجمنا بعده. فسقط من رواية البخاري من قوله: وقد. إلى قوله: البتة. ولعل البخاري هو الذي حذف ذلك عمدًا، فقد أخرجه النسائي (?) عن محمد بن منصور عن سفيان كرواية جعفر، ثم قال: لا أعلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015