عسفًا. إذا أكثر السير فيه، ويطلق العسف أيضًا على الكفاية، والأجير يكفى المستأجر الأمر الذي أقامه فيه ولفظ "على" في: على هذا. بمعنى عند، وقد جاء في رواية: عسيفًا في أهل هذا (?). وكأن الرجل استخدمه فيما تحتاجه امرأته من الأمور فلذلك وقع ما وقع.
وقوله: فإني أخبرت. على البناء للمجهول، كذا في رواية الحميدي (?)، وفي رواية أبي بكر الحنفي (?): فقال لي. وكذا عند أبي عوانة (?)، ووقع في رواية عمرو بن شعيب (?): فسألت من لا يعلم فأخبرني.
وقوله: وخادم (?). المراد بالخادم الجارية المعدة للخدمة، وفي رواية: ووليدة (?).
وقوله: أهل العلم. قال المصنف رحمه الله تعالى (?): لم أقف على أسمائهم، ولا على أعدادهم، ولا على اسم الخصمين، ولا الابن ولا المرأة، وفي رواية ابن أبي ذئب (?): فزعموا.
وفي قوله: جلد مائة. بالإضافة للأكثر، وقرأه بعضهم بتنوين جلد ونصب مائة، ولم يثبت رواية.