بالذي صنعته، فأمرني أن آذن له عليَّ، وقال: "إنه عمك". متفق عليه (?).

أفلح بالفاء والحاء المهملة مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقيل: مولى أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -. والقُعَيس بقاف، وعين وسين مهملتين، مصغرًا، وجاء في رواية مسلم: هو أفلح بن قعيس. قال المصنف (?): والمحفوظ أفلح أخو أبي القعيس، ويحتمل أن يكون اسم أبيه قعيسًا أو اسم جده فنسب إليه، فتكون كنيته -أي الأخ- أبا القعيس، وافقت اسم أبيه أو اسم جده، ويؤيده ما وقع في الأدب (?) من طريق عقيل عن الزهري: [فإن] (أ) أخا [أبي] (ب) القعيس. وكذا وقع عند النسائي (?) من طريق وهب بن كيسان عن عروة، وفي مسلم (?) من رواية ابن عيينة عن الزهري: أفلح بن أبي القعيس. وكذا لأبي داود (?) عن هشام بن عروة عن أبيه، ولمسلم (?) من طريق ابن جريج عن عطاء أخبرني عروة أن عائشة قالت: استأذن عليَّ عمي من الرضاعة أبو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015