خيرًا أو ليصمت" (?). فإن كان إليه حاجة أو ترتبت (أ) عليه فائدة؛ بأن تُنكر عليه إعراضه عنها، أو تدَّعي عليه العجز عن الجماع، أو نحو ذلك، فلا كراهةَ في ذكره، كما قال - صلى الله عليه وسلم -: "إني لأفعله أنا وهذه" (?).
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي طلحة: "أعرستم الليلة" (?). وقال لجابر: "الكَيْسَ الكَيْسَ" (?).
839 - وعن حكيم بن معاوية، عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله، ما حق زوج أحدنا عليه؟ قال: "تطعمها إذا أكلت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبح، ولا تهجر إلَّا في البيت". رواه أحمد، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وعلق البخاري بعضه، وصححه ابن حبان والحاكم (?).