الحديث أقوى من إسناده.
وقال ابن شهابٍ (?): أسلمت أم حكيم يوم الفتح وهرب زوجها عكرمة حتى أتى اليمن، فارتحلت أم حكيم حتى قدمت عليه باليمن، فدعته إلي الإسلام، فأسلم وقدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح، فلما [قدِم على] (أ) رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وثب [إليه] (ب) فرحًا وما عليه رداء حتى بايعه، [فثبتا] (جـ) على نكاحهما ذلك. [قال] (د) ابن شهابٍ: ولم يبلغنا أن امرأة هاجرت إلى [الله و] (هـ) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وزوجها كافر مقيم بدار الكفر إلا فرقت هجرتها بينها وبينه إلا أن يقدم زوجها مهاجرًا قبل انقضاء عدتها. ذكره مالك في "الموطأ" (?)، ومن المعلوم أن أبا سفيان خرج فأسلم عام الفتح قبل دخول النبي - صلى الله عليه وسلم -[مكة] (و)، ولم تسلم هند امرأته حتى فتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة، فبقيا على نكاحهما، وأسلم حكيم بن حزام قبل امرأته، وخرج أبو سفيان بن الحارث وعبد الله بن أبي أمية عام الفتح فلقيا النبي - صلى الله عليه وسلم - بالأبواء، فأسلما [قبل