بالست ما بين هجرة زينب وإسلامه، فإنه أسر ببدر، وأرسلت [زينب] (أ) من مكة في فدائه، فأطلق لها بغير فداء، وشَرط النبي - صلى الله عليه وسلم - عليه أن يرسل له بزينب، فوفى له بذلك، وأسلم عام (ب)، وهاجر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقتل يوم اليمامة (?) في خلافة أبي بكر. واسمه مقسم (?)، بكسر الميم وسكون القاف وفتح السين المهملة، وهو ابن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس القرشي، وإليه الإشارة في الحديث الصحيح بقوله - صلى الله عليه وسلم - في حقه: "حدثني فصدقني، ووعدني فوفى لي" (?). والمراد بالسنتين أو الثلاث ما بين نزول قوله تعالى: {لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ} (?) وقدومه مسلما، فإن بينهما