قبري بعد وفاتي كان كمن زارني في حياتي" (?)، وفي إسناده حفص بن أبي داود القاري، وحفص هذا وثقه (أ) أحمد في أرجح الروايتين عنه، وضعفه جماعة (?).

وقد رواه الطبراني من طريق عائشة بنت يونس امرأة الليث (?) فهذا السند يجبر توهين الأول، ورواه بعض الحفاظ المعاصرين لابن منده (ب) من طريق حفص بلفظ: "من حج فزارني في مسجدي بعد وفاتي كمن زارنِي في حياتي"، وذكره ابن الجوزي في "مثير الغرام الساكن" بلفظ: "مَنْ حج فزار قبري بعد موتي كان كمن زارني في حياتي وصحبني".

قال ابن عساكر: تفرد بلفظ "صحبني" الحسن بن الطيب (?) وهي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015