يدعو لأخيه بظهر الغيب، وأما سائر أنواع القرب فقد دلت على أكثرها أحاديث صحيحة، وظاهرها من دون وصية بل صريح في بعضها كحديث أم سعد (?) وسقايته عنها وكحديث (أ) المحرم عن أخيه شبرمة، ولم يستفصل - صلى الله عليه وسلم -: وهل قد حج شبرمة؟ وهل أوصى؟ وهل هو ميت؟. وفي الإعتاق وقراءة القرآن، وفي ذلك الكثير الطيب ويقاس ما (ب) لم يردّ فيه نصّ على ما ورد، إذ الجامع موجود ولا وجه للاقتصار، والله سبحانه أعلم.
(جـ عدة أحاديث كتاب الجنائز أحد وسبعون حديثًا جـ).