سليمان بن يسار قال (أ): "اطلع ذو الخويصرة اليماني -وكان رجلا (ب جافيا." فذكره تاما بمعناه وزيادة، وهو مرسَل، وفي إسناده أيضًا مبهم، واستفيد منه ب) تسمية الأعرابي، و (جـ) قال التاريخي إنه الأقرع، ونُقل عن أبي الحسين بن فارس أنه عُيينة بن حصن، والعلم عند الله سبحانه (?).

* والأعرابي: واحد الأعراب، وهو مَن سَكَن (د) البادية كانوا عَرَبًا (هـ) أو عَجَما (?).

وطائفة المسجد: ناحيته، والطائفة: القطعة من الشيء.

والذَّنُوب: قال الخليل: الدلو ملأى ماء، وقال ابن فارس: الدلو العظيمة، وقال ابن السكيت: فيها ماء قريب من المليء (?)، ولا يُقال لها (و) وهي فارغة ذنوب.

وزيادة "من ماء": للبيان؛ لأن الذنوب مشترك بينه وبين الفرس الطويل.

وفي رواية "سَجلا" بفتح (ز) المهملة وسكون الجيم (?). قال أبو حاتم السجستاني: هو الدلو ملأى، ولا يُقال لها ذلك وهي فارغة، وقال ابن دريد:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015