الصحابة بدون ذكر السند فإن كان محفوظًا فهذا اسمها وكنيتها أم محجن (?).
وقوله: (أ) "تقم" بقاف مضمومة أي تجمع القمامة وهي الكناسة، وفي البخاري بدل قوله "فسأل عنها النبيّ - صلى الله عليه وسلم -" فقال: "ما فعل ذلك الإنسان؟ فقالوا مات يا رسول الله، قال (ب): أفلا أذنتموني؟ فقالوا: إنه كان كذا وكذا، قال (جـ): فحقروا شأنه، قال: فدلوني على قبره، فأتى قبره، فصلى عليه" (?)، ولم يخرج البخاري زيادة مسلم لأنها مدرجة في هذا الإسناد، وهي من مراسيل ثابت، بين ذلك غير واحد من أصحاب حماد بن زيد.
قال المصنف (?) -رحمه الله-: وقد أوضحت ذلك بدلائل في كتاب بيان المدرج.
قال البيهقي (?): يغلب على الظن أن هذه الزيادة من مراسيل ثابت كما قال أحمد.