"أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى على حمزة بعد أن فقده فأخبره رجل أنه رآه عند شجيرات" وفي إسناده أبو حماد (?) الحنفي وهو متروك، وأخرج النسائي (?) عن شداد بن الهاد "أن رجلًا من الأعراب جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فآمن به واتبعه"، وفي الحديث "أنه استشهد فصلى عليه - صلى الله عليه وسلم -" وأخرج البخاري (?) وغيره (عن عقبة بن عامر أنه - صلى الله عليه وسلم -) (أ) صلى على قتلى أحد بعد ثمان سنين، وفي رواية ابن حبان (?) "ثم دخل بيته ولم يخرج حتى قبضه الله" وروى ابن إسحاق (?) من حديث ابن عباس قال: "أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحمزة فسجي ببردة ثم صلى عليه وكبر سبع تكبيرات ثم أتى بالقتلى فيوضعون إلى حمزة فيصلي عليهم وعليه معهم حتى صلى عليه ثنتين وسبعين صلاة"، وفي إسناده مبهم، قال السهيلي (?): إن كان الذي (ب) أبهمه ابن إسحاق هو الحسن بن عمارة فهو ضعيف (?)، وإلا فهو مجهول لا (جـ) حجة فيه، انتهى.