تمام الحديث: "فلمَّا اخْتلفُوا ألقَى اللهُ عليْهم النَّومَ، ثم كلمهم مُكَلِّمٌ مِنْ نَاحِية البيت لَا يْدرونَ مَنْ هُوَ، اغْسِلُوا النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وعَلَيْه ثِيابُه".

وفي رواية لابن حبان: (وكان) (أ) "الذي أجلسه في حجره عليُّ بن أبي طالب (?) رضي الله عنه".

وروى الحاكم: عن عبد الله بن الحارث قال: "غسّلَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - على وعلَى يد عليٍّ خِرقةٌ فَغسلَه، فأدْخَلَ يَده تحتَ القميصِ فَغَسلَه، والقميص عليه". وروي ذَلك الشافعي (?) عن مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه، وفي هذه القصة علم من أعلامِ النبوة ودلالة على أنه - صلى الله عليه وسلم - ليس كغيره من الموتى فِي التلبُّس بالنجاسةِ وإلا لتَنَجَّس القميصُ - صلى الله عليه وسلم - (ب).

412 - وعن أم عطية - رضي الله عنها - قالت (جـ): دخل علينا النبي - صلى الله عليه وسلم - ونحن نغَسّلُ ابنته، فقال: "اغْسلْنَها ثلاثًا، أو خمسًا، أو أكثرَ مِن ذلك، إِن رَأيْتُنَّ ذلكَ بماء وسدْر، واجْعَلْنَ في الأخيرة كَافُورًا، أو شيئًا من كَافوُرٍ (فإِذا فَرَغْتُنَّ فآذنَّني) (د)، فلمَّا فرغنا آذَنَّاهُ، فألْقى إِليْنَا حَقْوَه، فقال (هـ) أشْعِرْنَهَا إِياهُ" (?). متفق عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015