وفي الباب عن أنس عند البزار (?) بزيادة، وصححه ابن السكن. وقال أبو حاتم في العلل (?): لا أصل له، وعن عمر ذكره ابن (?) طاهر في تخريج أحاديث الشهاب، وفيه من لا يعرف، وهو (أ) في الحلية (?) (ب) في ترجمة مالك، وذكره البغوي (?) عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه مرسلًا.
وقوله: "هاذم" ذكر (جـ) السهيلي (?) في الروض أن الرواية فيه بالذال المعجمة. قال في البدر (?): ليس إلا، ومعناه القاطع، وأما بالمهملة فمعناه المزيل للشيء، وليس ذلك مرادًا هنا، هذا كلامه، وهو محتمل (د) الصحة كما لا يخفى.
وفي الحديث دلالة على أنه ينبغي للإنسان أن لا يخلي عن ذكره (هـ) أعظم المواعظ وهو الموت. وقد نبه على فائدة ذلك في تمام الحديث وهو