ابن مسعود، وله قال أحمد (?) وإسحاق، وروى هذا الأخير عن ابن عباس، واختاره الهادي في الأحكام، واستحسن (?) بعده: والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا، وذكر في المنتخب (?) واختاره أبو طالب أن يكبر أربع تكبيرات يتوسطهما (أ) تهليل، ثم لله الحمد، والحمد لله، ورواه زيد بن علي (ب عن علي ب) - رضي الله عنه -، وعن المؤيد تكبير واحد بعد التهليل، وعن أبي حنيفة (?) بحذف: والحمد لله. واستحسن الهادي أن يزيد: على ما هدانا وأحل لنا من بهيمة الأنعام، وزاد المؤيد: وأولانا. وقال أبو العباس: يجمع بين الاستحسانين. وروي في مهذب الشافعي (?) (جـ) أنه يكبر بلا فصل كفعله - صلى الله عليه وسلم - حين صعد الصفا وما زاد من ذكر فحسن، وروي أنه قال - صلى الله عليه وسلم - (?) بعد أن كبر ثلاثًا: "الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله والله أكبر".
واعلم أنه ورد الأمر (جـ) بالذكر في الأيام المعلومات والمعدودات،