و " الخبث" -بفتحتين- النَّجَس، ومنه الحديث: "نهى عن كل دواء خبيث كالخمر" (?).
وخَبَثُه من جهتين أحدهما النجاسة والأخرى الحرام، والخبيثُ قد يُطلق على الحرام كقوله: "مَهْر البَغِيّ خبيث " (?)، وقد يُطلق على المكروه كقوله: "كَسْب الحَجَّام خبيث" (?)، وعلى كريه الطعم (?) والرائحة كقوله: "مَنْ أكلَ من الشجرة الخبيثة ... "، وعلى الثقيل كقوله: "فأصبح يوما وهو خبيث النفس" (?) أي ثقيلها، ومنه الحديث: "لا يقولن أحدكم خبثت نفسي" (?) أي: ثقلت، وقد يُطلق على غير ذلك- ذكره في النهاية (?).
5 - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لَا يَغتَسِلْ أحدُكم في الماء الدائم وهو جُنُب". أخرجه مسلم (?).
وللبخاري: "لا يبولَن أحدُكم في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يغتسل فيه" (?). ولمسلم: " ... منه " (?).
ولأبي داود: "ولا يغتسل فيه من الجنابة" (?).
* [وفي رواية الأصيلي (?) عن الأعرج: "لا يَبُولن في الماء الدائم"، و (أ) كذا