نسب القول هذا إلى بعض أصحاب الشافعي قال: وغلطه أصحابه (?)، والبعض هو الطبري، [وعن مالك أنها سنة ذكره في "نهاية المجتهد"] (أ) (?).
337 - وعن سَلَمَة بن الأكوع - رضي الله عنه - قال: "كنَّا نصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الجُمُعَةَ، ثم نَنْصرفُ، وليس للحِيطان ظِل يُسْتَظَلُ به" متفق عليه، واللفظ للبخاري (?).
وفي لفظ مسلم: "كنا نجمع معه إِذا زالت الشمس ثم نرجع نتتبع الفيء" (?).
في الحديث دلالة على المبادرة بالصلاة في أول زوال الشمس بدليل قوله: "وليس للحيطان ظِلّ يُسْتَظَلُّ به" فيتوجه النفي إلى القيد الزائد وهو