وفي رواية لأبي داود: "سبع عشرة"، وفي أخرى: "خمس عشرة" (?).
وله عن عمران بن حُصَين (?): "ثماني عشرة"، وله عن جابر (?): "أقام بتبوك عشرين يوما يقصر".
ورواته ثقات، إلا أنه اختلف في وصله.
قوله: "تسعة عشر يوما"، وقع في لفظ البخاري: "سبعة عشر" بتقديم السين على الباء، وأكثر الرواة بتقديم التاء المنقوطة باثنتين من أعلى، وفي رواية أبي داود: "سبعة عشر" بتقديم السين أيضًا، وقد جمع البيهقي (?) بين هذا الاختلاف بأن قال: تسع عشرة عدا يومي الدخول والخروج، ومن قال: "سبع عشرة" حذفهما، ومن قال: "ثماني عشرة" عد أحدهما وأسقط الآخر، ورواية "خمس عشرة" تُحمل على أن