وَغَدَا رَوْضُهَا الْأَنِيقُ هَشِيمًا
ثُمَّ عَادَتْ سُهُولُهَا كَالْوُعُورِ ... يَا أَبَا جَعْفَرٍ مَضَيْتَ حَمِيدًا
غَيْرَ وَانٍ فِي الْجِدِّ وَالتَّشْمِيرِ ... بَيْنَ أَجْرٍ عَلَى اجْتِهَادِكَ مَوْفُو
رٍ وَسَعْيٍ إِلَى التُّقَى مَشْكُورِ ... مُسْتَحِقًّا بِهِ الْخُلُودَ لَدَى جَنَّ
ةِ عَدْنٍ فِي غِبْطَةٍ وَسُرُورِ
وَلِأَبِي بَكْرِ بْنِ دُرَيْدٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ - فِيهِ مَرْثَاةٌ طَوِيلَةٌ طَنَّانَةٌ، أَوْرَدَهَا الْخَطِيبُ الْبَغْدَادِيُّ بِتَمَامِهَا، وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ أَعْلَمُ.