حَاجِبَ الْمَيْسَرَةِ، وَتَكَلَّمَ فِي الْأَوْقَافِ، وَفِيمَا يَتَعَلَّقُ بِالْقُضَاةِ وَالْمُدَرِّسِينَ، ثُمَّ نُقِلَ إِلَى دِمَشْقَ، فَمَاتَ بِهَا فِي سَادِسَ عَشَرَ شَعْبَانَ، وَدُفِنَ بِمَيْدَانِ الْحَصَا فَوْقَ خَانِ النَّجِيبِيِّ، وَخَلَّفَ تَرِكَةً عَظِيمَةً.

الشَّيْخَةُ الصَّالِحَةُ، سِتُّ الْوُزَرَاءِ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ الْمُنَجَّا، رَاوِيَةُ " صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ "، وَغَيْرِهِ، جَاوَزَتِ التِّسْعِينَ سَنَةً، وَكَانَتْ مِنَ الصَّالِحَاتِ، تُوُفِّيَتْ لَيْلَةَ الْخَمِيسِ ثَامِنَ عَشَرَ شَعْبَانَ، وَدُفِنَتْ بِتُرْبَتِهِمْ بِالْقُرْبِ مِنَ الْجَامِعِ الْمُظَفَّرِيِّ بَقَاسِيُونَ.

الْقَاضِي مُحِبُّ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ ابْنُ قَاضِي الْقُضَاةِ تَقِيِّ الدِّينِ بْنِ دَقِيقِ الْعِيدِ، اسْتَنَابَهُ أَبُوهُ فِي أَيَّامِهِ، وَزَوَّجَهُ بِابْنَةِ الْحَاكِمِ بِأَمْرِ اللَّهِ، وَدَرَّسَ بِالْكَهَّارِيَّةِ، وَرَأَسَ بَعْدَ أَبِيهِ، وَكَانَتْ وَفَاتُهُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ تَاسِعَ عَشَرَ رَمَضَانَ، وَقَدْ قَارَبَ السِّتِّينَ، وَدُفِنَ عِنْدَ أَبِيهِ بِالْقَرَافَةِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015