وَفِي ذِي الْقَعْدَةِ جَاءَ الْخَبَرُ إِلَى دِمَشْقَ بِوَفَاةِ الْأَمِيرِ الْكَبِيرِ أَسَنْدَمُرَ، وَبَتْخَاصَ فِي السِّجْنِ بِقَلْعَةِ الْكَرَكِ.
الْقَاضِي الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْحَافِظُ سَعْدُ الدِّينِ مَسْعُودٌ الْحَارِثِيُّ الْحَنْبَلِيُّ، الْحَاكِمُ بِمِصْرَ، سَمِعَ الْحَدِيثَ، وَجَمَعَ وَخَرَّجَ وَصَنَّفَ، وَكَانَتْ لَهُ يَدٌ طُولَى فِي هَذِهِ الصِّنَاعَةِ فِي الْأَسَانِيدِ وَالْمُتُونِ، وَشَرَحَ قِطْعَةً مَنْ " سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ "، فَأَجَادَ وَأَفَادَ، وَأَحْسَنَ الِانْتِقَادَ.