وَلَا بَغْلًا، وَمَنْ وُجِدَ مِنْهُمْ رَاكِبًا ذَلِكَ أُخِذَ مِنْهُ.
وَفِيهَا مَلَكَ الْيَمَنَ السُّلْطَانُ الْمَلِكُ الْمُؤَيَّدُ هِزَبْرُ الدِّينِ دَاوُدُ بْنُ الْمَلِكِ الْمُظَفَّرِ الْمُتَقَدَّمُ ذِكْرُهُ فِي الَّتِي قَبِلَهَا.
وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ:
قَاضِي قُضَاةِ الْحَنَابِلَةِ بِمِصْرَ عِزُّ الدِّينِ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عِوَضٍ الْمَقْدِسِيُّ الْحَنْبَلِيُّ
سَمِعَ الْحَدِيثَ، وَبَرَعَ فِي الْمَذْهَبِ، وَحَكَمَ بِالدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ، وَكَانَ مَشْكُورًا فِي سِيرَتِهِ وَحُكْمِهِ، تُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ، وَدُفِنَ بِالْمُقَطَّمِ، وَتَوَلَّى بَعْدَهُ شَرَفُ الدِّينِ عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرٍ الْحَرَّانِيُّ بِدِيَارِ مِصْرَ.
الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْقُدْوَةُ، عَفِيفُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَزْرُوعِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَزَّازٍ الْمِصْرِيُّ الْحَنْبَلِيُّ
تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ فِي أَوَاخِرِ صَفَرٍ، وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَسَمِعَ الْكَثِيرَ وَجَاوَرَ بِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ خَمْسِينَ سَنَةً، وَحَجَّ فِيهَا أَرْبَعِينَ حَجَّةً مُتَوَالِيَةً، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ بِدِمَشْقَ صَلَاةَ الْغَائِبِ، رَحِمَهُ اللَّهُ.
الشَّيْخُ شِيثُ بْنُ الشَّيْخِ عَلِيٍّ الْحَرِيرِيُّ
تُوُفِّيَ بِقَرْيَةِ بُسْرَ مِنْ حَوْرَانَ يَوْمَ