بِذَاكَ أَفْتَى السَّادَةُ الْأَئِمَّهْ ... أَنْصَارُ دِينِ اللَّهِ مِنْ ذِي الْأُمَّهْ

[فَصْلٌ]

وَهَكَذَا خُلْفَا بَنِي أُمَيَّهْ ... عِدَّتُهُمْ كَعِدَّةِ الرَّفْضِيَّهْ

وَلَكِنِ الْمُدَّةُ كَانَتْ نَاقِصَهْ ... عَنْ مِائَةٍ مِنَ السِّنِينَ خَالِصَهْ

وَكُلُّهُمْ قَدْ كَانَ نَاصِبِيَّا ... إِلَّا الْإِمَامَ عُمَرَ التَّقِيَّا

مُعَاوِيَهْ ثُمَّ ابْنُهُ يَزِيدُ ... وَابْنُ ابْنِهِ مُعَاوِيَ السَّدِيدُ

مَرْوَانُ ثُمَّ ابْنٌ لَهُ عَبْدُ الْمَلِكْ ... مُنَابِذٌ لِابْنِ الزُّبَيْرِ حَتَّى هَلَكْ

ثُمَّ اسْتَقَلَّ بَعْدَهُ بِالْمُلْكِ ... فِي سَائِرِ الْأَرْضِ بِغَيْرِ شَكِّ

ثُمَّ الْوَلِيدُ النَّجْلُ بَانِي الْجَامِعِ ... وَلَيْسَ مِثْلُ شَكْلِهِ مِنْ جَامِعِ

ثُمَّ سُلَيْمَانُ الْجَوَادُ وَعُمَرْ ... ثُمَّ يَزِيدُ وَهِشَامٌ وَغُدَرْ

أَعْنِي الْوَلِيدَ بْنَ يَزِيدَ الْفَاسِقَا ... ثُمَّ يَزِيدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَائِقَا

يُلَقَّبُ النَّاقِصَ وَهْوُ كَامِلُ ... ثُمَّتُ إِبْرَاهِيمُ وَهْوَ عَاقِلُ

ثُمَّ مَرْوَانُ الْحِمَارُ الْجَعْدِي ... آخِرُهُمْ فَاظْفَرْ بِذَا مِنْ بَعْدِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015