وَنُهِبَتْ أَمْوَالُهُ وَحَوَاصِلُهُ وَخُيُولُهُ، وَخُرِّبَتْ دَارُهُ، وَلَمْ يَتْرُكُوا شَيْئًا مِنَ الْأَفْعَالِ الشَّنِيعَةِ الْبَشِعَةِ إِلَّا صَنَعُوهُ بِهِ، مَعَ أَنَّ الَّذِينَ تَعَاطَوْا ذَلِكَ مِنَ الْأُمَرَاءِ كَانُوا مُعَظِّمِينَ لَهُ غَايَةَ التَّعْظِيمِ. وَمِنْ شِعْرِهِ:
عَصَيْتُ هَوَى نَفْسِي صَغِيرًا فَعِنْدَمَا ... رَمَتْنِي اللَّيَالِي بِالْمَشِيبِ وَبِالْكِبَرْ
أَطَعْتُ الْهَوَى عَكْسَ الْقَضِيَّةِ لَيْتَنِي ... خُلِقْتُ كَبِيرًا وَانْتَقَلْتُ إِلَى الصِّغَرْ