وَلوجاً فِي الَّذِي كَرِهَتْ قُرَيْشٌ * وَلَوْ عَجَّتْ بمكتها عجيجا (?) أرجي بالذي كرهوا جميعا * إلى ذِي الْعَرْشِ إِنْ سَفَلُوا عُرُوجًا وَهَلْ أَمْرُ السَّفَالَةِ غَيْرُ كُفْرٍ * بِمَنْ يَخْتَارُ مَنْ سَمَكَ الْبُرُوجَا فَإِنْ يَبْقَوْا وَأَبْقَ يَكُنْ أُمُورٌ * يَضِجُّ الْكَافِرُونَ لَهَا ضَجِيجَا وَإِنْ أَهْلَكْ فَكُلُّ فَتًى سيلقى * من الأقدار متلفة خروجا (?) وَقَالَ وَرَقَةُ أَيْضًا فِيمَا رَوَاهُ يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْهُ: أَتُبْكِرُ أَمْ أَنْتَ الْعَشِيَّةَ رَائِحُ * وَفِي الصَّدْرِ مِنْ إِضْمَارِكَ الْحُزْنَ قَادِحُ؟ (?) لِفُرْقَةِ قَوْمٍ لَا أُحِبُّ فِرَاقَهُمْ * كَأَنَّكَ عَنْهُمْ بَعْدَ يَوْمَيْنِ نَازِحُ وَأَخْبَارِ صِدْقٍ خَبَّرَتْ عَنْ مُحَمَّدٍ * يُخَبِّرُهَا عَنْهُ إِذَا غَابَ ناصح أتاك الَّذِي وَجَّهْتِ يَا خَيْرَ حُرَّةٍ * بِغَوْرٍ وَبِالنَّجْدَيْنِ حَيْثُ الصَّحَاصِحُ (?) إِلَى سُوقِ بُصْرَى فِي الرِّكَابِ التي غدت * وهن من الأحمال تعص دوالج (?) فَيُخْبِرُنَا عَنْ كُلِّ خَيْرٍ بِعِلْمِهِ * وَلِلْحَقِّ أَبْوَابٌ لَهُنَّ مَفَاتِحُ

بِأَنَّ ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ مرسل * إلى كل من ضمت عليه الأباطح وَظَنِّي بِهِ أَنْ سَوْفَ يُبْعَثُ صَادِقًا * كَمَا أُرْسِلَ الْعَبْدَانِ هُودٌ وَصَالِحُ وَمُوسَى وَإِبْرَاهِيمُ حَتَّى يرى له * بهاء ومنشور من الذكر واضح وَيَتْبَعُهُ حَيَّا لُؤَيٍّ وَغَالِبٍ * شَبَابُهُمْ وَالْأَشْيَبُونَ الْجَحَاجِحُ (?) فإن أبق حتى يدرك الناس دهره * فإني به مستبشر الود فارح وإلا فإني يا خَدِيجَةُ فَاعْلَمِي * عَنْ أَرْضِكِ فِي الْأَرْضِ الْعَرِيضَةِ سَائِحُ وَزَادَ الْأُمَوِيُّ: فَمُتَّبِعٌ دِينَ الَّذِي أَسَّسَ الْبِنَا * وَكَانَ لَهُ فضلٌ عَلَى النَّاسِ رَاجِحُ وَأَسَّسَ بُنْيَانًا بِمَكَّةَ ثَابِتًا * تَلَأْلَأَ فِيهِ بِالظَّلَامِ المصابح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015