أمين بن محمد بن الحسن بن حمزة أبو علي (?) الْجَعْفَرِيُّ فَقِيهُ الشِّيعَةِ فِي زَمَانِهِ.
مُحَمَّدُ بْنُ وِشَاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو عَلِيٍّ مَوْلَى أَبِي تَمَّامٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الزينبي، سمع الحديث، وكان أديباً شاعراً، وَكَانَ يُنْسَبُ إِلَى الِاعْتِزَالِ وَالرَّفْضِ، وَمِنْ شِعْرِهِ قَوْلُهُ: حَمَلْتُ الْعَصَا لَا الضَّعْفُ أَوْجَبَ حَمْلَهَا * علي ولا أني نحلت من الكبر (?) ولكنني ألزمت نفسي حملها (?) * لا علمها أن المقيم على سفر الشيخ الأجل أبو عمر بن عبد البر النمري صاحب التصانيف المليحة الهائلة، منها التمهيد، والاستذكار (?) ، والاستيعاب، وغير ذلك.
ابْنُ زَيْدُونَ الشَّاعِرُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ غَالِبِ بْنِ زَيْدُونَ أَبُو الْوَلِيدِ، الشَّاعِرُ الْمَاهِرُ الْأَنْدَلُسِيُّ الْقُرْطُبِيُّ، اتَّصَلَ بِالْأَمِيرِ المعتمد بن عباد، صاحب إشبيلية، فحظي عنده وصار مشاوراً في منزلة
الوزير، ثم وزر له ولولده أبي بَكْرِ بْنُ أَبِي الْوَلِيدِ، وَهُوَ صَاحِبُ الْقَصِيدَةِ الفراقية الَّتِي يَقُولُ فِيهَا: بِنْتُمْ وَبِنَّا فَمَا ابْتَلَّتْ جوانحنا * شوقاً إليكم ولا جفت مآقينا تكاد حين تناجيكم ضمائرنا * يقضي عليها الْأَسَى لَوْلَا تَأَسِّينَا حَالَتْ لِبُعْدِكُمُ أَيَّامُنَا فَغَدَتْ * سُودًا وَكَانَتْ بِكُمْ بِيضًا لَيَالِينَا بِالْأَمْسِ كُنَّا ولا نخشى تفرقنا * واليوم نحن ولا يرجى تلاقينا