سَنَةً رَحِمَهُ اللَّهُ، لِأَنَّهُ وُلِدَ فِيمَا ذَكَرَهُ ابن خلكان في سنة ست وثلاثين وثلثمائة.

قَالَ: وَلَهُ تَارِيخُ أَصْبَهَانَ.

وَذَكَرَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي تَرْجَمَةِ وَالِدِهِ أَنَّ مِهْرَانَ أَسْلَمَ، وَأَنَّ وَلَاءَهُمْ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.

وَذَكَرَ أن معنى أصبهان وأصله بالفارسية شاهان (?) ، أي مجمع العساكر، وأن الإسكندر بناها.

الْحَسَنُ بْنُ حَفْصٍ (?) أَبُو الْفُتُوحِ الْعَلَوِيُّ أَمِيرُ مكة الحسن بن الحسين، أبو علي البرجمي، وزر لشرف الدَّوْلَةِ سَنَتَيْنِ ثُمَّ عُزِلَ، وَكَانَ عَظِيمَ الْجَاهِ في زمانه، وهو الذي بنى مارستان واسط، ورتب فيه الأشربة والأطباء والأدوية، ووقف عليه كفايته.

توفي فِي هَذِهِ السَّنَةِ وَقَدْ قَارَبَ الثَّمَانِينَ رَحِمَهُ الله.

الحسين بن محمد بن الحسن ابن علي بن عبد الله المؤدب، وهو أبو مُحَمَّدٍ الْخَلَّالُ، سَمِعَ صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ مِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُشْمَيْهَنِيِّ، وَسَمِعَ غَيْرَهُ، تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْأُولَى وَدُفِنَ بِبَابِ حَرْبٍ.

عَبْدُ الْمَلِكِ بن محمد ابن عبد الله بن محمد بن بشر بْنِ مِهْرَانَ، أَبُو الْقَاسِمِ الْوَاعِظُ، سَمِعَ النَّجَّادَ وَدَعْلَجَ بْنَ أَحْمَدَ وَالْآجُرِّيَّ وَغَيْرَهُمْ، وَكَانَ ثِقَةً صَدُوقًا، وَكَانَ يَشْهَدُ عِنْدَ الْحُكَّامِ فَتَرَكَ ذَلِكَ رغبة عنه ورهبة من الله، ومات في ربيع الآخر منها، وَقَدْ جَاوَزَ التِّسْعِينَ، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ فِي جَامِعِ الرصافة، وكان الجمع كثيراً

حَافِلًا، وَدُفِنَ إِلَى جَانِبِ أَبِي طَالِبٍ الْمَكِّيِّ، وكان قد أَوْصَى بِذَلِكَ.

مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ (?) بْنِ خَلَفِ ابن الفراء، أبو حازم (?) الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى الْحَنْبَلِيُّ، سَمِعَ الدَّارَقُطْنِيَّ وَابْنَ شاهين، قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015